باع أخته عشان ادمان المخدرات

 أسس رعاية الدولة للمسنين

تتكفل الدولة بالرعاية للمسنين علي أسس علمية سليمة حتي تضمن لنفسها النجاح وهي

 كالآتي :

*1- ضرورة تحديد الأهداف والمبادئ التي يجب علي الدولة مراعاتها ومن الطبيعي أن

 ترتكز الأهداف المتعلقة برعاية المسنين في تحقيق السعادة والرخاء والأمل لأفراد هذه

 الفئة، وتخليص الأسر مما قد يترتب علي الجهل برعاية المسنين من نتائج وخيمة سواء

 علي المسنين أنفسهم أو علي افراج الأسر التي تضمهم. 

*2-مراعاة الأسس العلمية المتعلقة بطبيعة الشيخوخة وخصائصها ذلك أن تفهم نفسية

 المستهلكين للخدمات يعد شرطا أساسيا للنجاح في تقدير النوعية السليمة لتلك الخدمة.

*3-الإفادة من خبرات وتجارب الدول الأخري في مجال رعاية المسنين وهنا تلعب الأمم

 المتحدة ومنظماتها الدولية المتخصصة دورا في نقل تلك الخبرات والتجارب حتي

 تستفيد منها سائ الدول التي تعتني بالمسنين .

*4- ان تنبع الرعاية من داخل الشعب نفسه وألا تكون مفروضة عليه وحتي يظل حريصا

 عليها ومتحمل لمسئوليتها وشاعر بأهميتها. 

ضرورة التعاون في هذا المجال بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي التطوعي.

*6-ان يتم التخطيط لمشروعات رعاية المسنين في حدود الأمكانيات المتاحة للدولة

 وحتي لاتعلم الدولة عن خطط خيالية لا تستطيع تنفيذها كما أنه من الضروري أن تتزايد

 الإمكانيات المخصصة لرعاية المسنين مع تزايد أعدادهم وزيادة تكلفة مشروعاتهم.  

*7- مراعاة مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز بين المسنين، مع مراعاة مبدأ

 الفروق فالواقع ان رعاية المسنين ليست بأقل مهارة وعلما من رعاية الطفولة

 والمراهقين بل قد تكون رعاية المسنين علي جانب أصعب من حيث المعرفة والممارسة

 بحيث لايستطيع الا من اجتازوا تدريبا دقيقا للنهوض بتلك الرعاية علي خير وجه.

*8- أن تساهم الدولة في اعداد طائفة من المسئولين عن رعاية المسئولين من أطباء

 وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين بل ورجال احصاء وممرضات .

*9-توعية جماهير المجتمع في أهمية رعاية المسنين وضرورة الاهتمام بتلك الرعاية

 ومعاونة الدولة علي النهوض بها .

لذلك أهمية رعاية المسنين، ترجع الي أنهم يمثلون قطاعا من قطاعات المجتمع أدي

 دوره في الحياة، وقدم خدماته وخبراته لوطنه وأفني صحته وشبابه في تنميته حتي كتب

 عليه التقاعد وأصبح يعاني من الضعف والأمراض ما عاقه عن الاستمرار في ملاحقة

 ركب الحياة والعيش بها دون أي معاناة .

*تحليل برامج رعاية المسنين في مصر علي الوضع التالي :

*1-بدأت برامج رعاية المسنين في مصر بإنشاء بيوت المسنين من خلال جهود

 المنظمات الأهلية التطوعية ويشابه هذا الوضع ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية

 حيث بدأت عملية رعاية المسنين فيها من خلال المنظمات الخيرية والدينية. 

*2- إن أهم ابعاد مشكلة المسنين في مصر تكمن فيما يلي :

*زيادة عدد فئة المسنين زيادة كبيرة وزيادة نسبتهم إلي أجمالي السكان وظهور

 مجموعة من الاحتياجات الخاصة بهذه الفئة ومجموعة من المشكلات النوعية التي

 تتطلب الحل والتي لم تكن واضحة من قبل. 

*زيادة نسبة الفقراء والمتشردين والمرضي العقليين داخل فئة المسنين. 

*اضطراب علاقات هؤلاء المسنين بالمجتمع ومعانا تهم من العديد من الاضطرابات

 المادية والعافية والنفسية والأخلاقية. 

*تأثير فئة المسنين علي بعض الظواهر الاقتصادية في المجتمع كالإنتاج والإستهلاك.

*قصور برامج السياسة الاجتماعية الموجهة لسياسة رعاية المسنين نظرا لافتقارها

 الجهد الواعي الذي يتضمن التحليل المنهج المنظم لأهداف والبدائل والالويات بجانب

 اعتماد السياسة علي الناس أنفسهم وفي الوقت ذاته علي ولائهم والتزامهم. 

* عدم وجود أجهزة ممثلة للمسنين وتعبر عن ارادتهم وقيام الدولة ممثلة في وزارة

 الشئون الاجتماعية بتأسيس الجمعية العامة لرعاية المسنين وإعطائها الصفة الأهلية

 لتلافي ذلك إلا جمعية مهيمنة علي برامج المسنين لأن مجلس إدارتها مكون من العاملين

 بوزارة الشئون الإجتماعية. 

*تدخلت الدولة في جانب من جوانب رعاية المسنين وهو الجانب المادي من خلال

 قوانين التأمينات الاجتماعية والتي تزايدت مع التطبيق الإشتراكي في مصر. 

*هناك جوانب نقص شديدة في ألوان الرعاية الإجتماعية للمسنين والتي أشارت اليها

 توصيات الندوة القومية لدراسة الكبر والسنين في مصر ومن أهمها :

*تغيير نظرة واتجاهات المجتمع نحو فئة المسنين وكذلك التوعية المجتمعية والإعلام

 بقضاياهم ومشكلاتهم. 

*تدعيم الأسرة لمواصلة دورها التقليدي والأساسي في رعاية مسنيها. 

*تنظيم العلاقات الاجتماعية بين المسنين وبين المجتمع وتنشيط مشاركتهم في حياة

 المجتمع في حياة المجتمع الإنتاجية والاجتماعية. 

*توفير الرعاية الصحية وخدمات التمريض لهم .

*العمل علي تيسير حصول المسنين علي احتياجاتهم اليومية .

*تخصيص نسبة مئوية من المساكن التي تنشئها الدولة بالأدوار السفلي للمسنين .

*تعميم مؤسسات ايواء المسنين ومساعدتها مهنيا علي رفع مستوي خدماتها وعدم

 اقتصارها علي الخدمات والبرامج التقليدية أو العلاجية .

*الأخذ بنظام الاعداد المبكر للتقاعد وتوفير الخدمات النوعية المتخصصة التي يشملها

 هذا النظام وهي برامج المشورة الفنية وبرامج تقوية الروح المعنوية للمسنين .

بقلم /الكاتبة سيدة حسن