خلاصة العلاقات في سطور
العلاقات بين الناس سواء كانوا أصحاب او زملاء عمل أو دراسة او غيره اوأصدقاء
مقربين من طفولتهم حتي الكبر أقول أنه من الصعب جدا أن تصنع علاقات مع أشخاص
ليسوا مؤهلين فهذا امرغير طبيعي لانك ما درست داخله و لاتصادمت به في موقف من
أجل أن تحدد نوع علاقتك به وهتكون ازاي في البدايه احب اقولكم علشان تبنوا علاقة
صحيحة وناجحة لازم وانتم بتتصرفوا مع الطرف التاني تطبقوا الكلام علي نفسكم قبل
الآخرين علشان تبقوا عارفين ان السكة واحدة وان الشخص هيلائم طبيعتك وانت هتلائم
طبيعته ولا لازم يكون فيه توافق روحي واحساس بالراحة الداخلية ولابد من عمل بحث
و الكثير من المحاولات للغوص في أعماق الشخص بشتي الطرق للوصول الي كل نقطة
لا نستطع رؤيتها من الظاهر وبالغوص في أعماق الشخصيات أمرا ليس سهلا ولا صعبا
لانه يحتاج الي كثير من التركيز والتفكير في إيجاد المداخل المناسبة دون التسبب في
فجوة تجعل الطرف الآخر غير مرغوب لديه التقرب إليك وهنا نستطيع القول بأن
احساسنا بالأشخاص ليس دليل كاف علي خلوهم من المعوقات ولا ثبوت ذلك الاحساس
فبناء قاعدة الإخلاص عامل مهم جدا في نجاح العلاقات وتطويرها وتحقيق الهدف من
وجودها ،فمثلا في حال البحث عن السعادة والحب نجدهم دائما في حب الانسان لذاته
حتي يستطيع أن يساعد الطرف الأخرفي حياته لبناء علاقة متوازنة متكاملة فالحب حل
وسط لانه يمتلك المناصفة مابين الاخذ والعطاء فكما نأخذ لابد أن نعطي لأن مبدأ التنازل
طول الوقت يقطع حبال الود بين الطرفين في الحياة كلها وفي حال فشل العلاقات لايعني
ذلك انك انسان سئ أو انسان فاشل لأن العلاقات تشتمل علي علي الكثير من الأمور
المعقدة فلا تتطابق العلاقات السابقة بالحالية ولكن نأخذ من السابقة العبرة والدرس
الحالية حتي لانقع في نفس الخطأ مرة أخري لخلق اختيارات صحيحة فيما بعد .
لذلك لابد أن نقول أن العلاقات تحتاج الي الصبر لكي نصل بها الي النهاية المرضية ولابد
أن نضع أمام أعيننا أن فكرة العثور علي أشخاص مثاليين أمرا مستحيل لذلك ندعو الي
الصبر في العلاقات لكي نصل الي الشخصية التي نبحث عنها ولكن لايعني ذلك أن
العلاقات دائما وأبدا تحقق نجاحا فقد ينتهي البعض الي الفشل ولكنها لاتعد نهاية العالم
ولكن يتبقي من التجربة الدرس المستفاد منها .
*ولكن لدينا أربعة أشياء في العلاقات لانفعلها :
*1-من أجل تحقيق الراحة في العلاقات ألا نتعامل مع الأخرين من خلال وجهة نظرك
أنت أو من المنطق الخاص بتفكيرك أنت فمثلا فكرة المفروض بمعني انك تقول لنفسك
الطرف التاني مثلا كان مفروض انه في عيد ميلادي يكلمني الساعة 12 أو ان فلان كان
المفروض لما اتصلت عليه كان المفروض يرجع يتصل عليا وتفضل تقول لنفسك انا لو
مكانه كنت عملت ده وده وتفضل تتخانق مع نفسك حتي لو اللي انت بتقوله هو الصح
ما ينفع نتعامل مع الأخرين من وجهة نظري وفكري أنا .
*2-لازم تبطل تتعامل مع الأخرين علي أنهم أسوياء نفسيا لانك طول ما أنت عايش فيه
ناس ليسوا أسوياء ما اتعاملت معانا بالطريقة اللي ترضينا والشكل اللي نحتاجه فلابد أن
نفهم أن الناس جميعا لايتساوفي صفاتهم ولاتركيباتهم النفسية .
*3-الأهم من كل اللي فات نبطل نركز في التحليل الزائد لتصرفات الناس اللي قدامك لأنك
بتكتشف في بعض الأحيان ان الشخص اللي قدامك هو نفسه مش عارف عمل كده ليه
فصعب عليك تحلل فكر الشخص طالما هو مش عارف اللي عمله كان سببه ايه .
*4-الحاجة الرابعة نبطل نتعامل مع الآخرين علي انهم مصدر احتياجنا فمثلا لو فيه
شخص بيديد حب واهتمام وحنية لانتعامل معاه علي انه غاية بالعكس لازم نتعامل معاه
علي انه وسيلة لأن ربنا أرسل لنا الشخص من أجل أن يعطيك الحب والاهتمام فلاننتظر
من الاخرين أي تعاطف ولا اهتمام بل نتتظر من الله الخير والعطاء الكثير فلا تتعلق بأحد.
فلو الشخص اختفي من حياتك لأي سبب فهنا اللي اختلف الوسيلة ولكن المصدر موجود
فبطل تتعلق بالناس كأنهم هم المصدر للعطاء لأن المصدر هو ربنا ومش بيروح بيبعت
حد غيره يعوضك علي اللي خسرته فاتعامل مع الناس علي انهم الوسيلة مش الغاية .
بقلم / الكاتبة سيدة حسن
إرسال تعليق