التدخين
التدخين هو عملية يتم فيها حرق مادة التبغ يتذوقها من يحرقها ويستنشقها من يشتمها
ويعتبرونها ممارسة بالترويح عن النفس
وتعد السجائر من أكثر الأنواع شيوعا للتدخين في الوقت الحالى سواء كانت مصنعة أو
ملفوفة بالطريقة اليدوية بالورق أو التبغ
وهناك أشكالا أقل شيوعا مثل تدخين الحشيش والأفيون وتعتبر المخدرات التي يتناولها
الشخص عن طريق التدخين ادمانية فالتدخين من أخطر الأشياء استخداما للبشر لأن المدخن يتأثر بنسبة النيكوتين
داخل جسده نتيجة التدخين الزائد مما يجعله مدخنا شرها ولا يستطيع ترك التدخين بسهولة لأنه في حالة عمل محاولة للاقلاع عنه
يصاب بمتاعب كثيرة لا يقوي على تحملها ونجد أن في معظم الدول العربية التدخين لديهم مرتبط ارتباطاكليا
بتناول الطعام أو شرب الشاي أو القهوة والبعض الاخر مرتبط التدخين عنده بالمشاكل
وحالات القلق التي تصيبه بين وقت واخر
في مشكلة ما أو موضوع يصعب عليه حله ومتخيل أنه ستخرجه من أزمته وهناك
معظم الشباب يقوم بالتدخين في أوقات الأزمات النفسية
أو المشكلات محاولة منهم واعتقادا أنها تخفف الضغوط النفسية
التي بصددها فهناك بعض من الشباب يذكرون لنا أنهم في أوقات معينة وويتركونها في
الأوقات الاخرى التي لا ضغطا نفسيا
ولا مشكلة اجتماعيةولا دراسة ولا غيرها ولكن مع الأسف الشديد يعتبر التدخين البادرة الأولى لكل الخسائر
والمخاطر التي يضع الشباب وغيرهم أنفسهم فيها فهو بداية النهايات لا يعلمها الا الله ومن
يدخنون فهو الطريق الى الضعف والمرض الأكيد .
ينقسم المدخنون الى قسمين الأول ذكر أن التدخين عادة مرتبطة بانفعالاتهم المختلفة
والاخرون ذكروا أنها تعطي نوع من الهدوء والسلام للنفس
وتقليل العصبية , أما عن التدخين السلبي فهو يعني استنشاق الدخان الصادر من
المدخن وهذا يعتبر تدخينا غير مباشرا حيث يسبب المرض والعجز والوفاة لذلك نجد أن
بعض الدول وضعت قيودا على التدخين في المطاعم وأماكن العمل والأماكن
العامة المغلقة .
أما عن الاثار على المدى البعيد فهى تتمثل بالاصابة بأمراض القلب واصابة الرئة وبعض
الأمراض الخطيرة وأيضا التعرض للاصابة بالسرطان
بكل أنواعه كسرطان الرئة والمعدة والقولون والمرئ والبلعوم ويتسبب أيضا باصابة
الأم الحامل بالاجهاض أو الولادة المبكرة لجنين مشوه أو مصاب ببعض الأمراض.
في عام 2004 أفادت احدى الدراسات التي أجرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان
التي تعد جزء من منظمة الصحةالعالمية
أن غير المدخنين يتعرضون للسرطان نتيجة نسبة المواد المسرطنة في التبغ والتي يتعدى
نسبتها 69 مادة
والدخان الثانوي الناتج من التدخين على 4000 مادة كيميائية ويتم ذلك عن طريق
استنشاق المدخن السلبي دخان
السجائر المنبعث من الهواء والذي يحمل عن طريق الهواء بعد شرب
المدخن للسيجارة فهو يعد خطيرا في الاماكن المغلقة وساما في الاماكن المفتوحة
والمغطاة كأسطح المباني .
لا يتوقف التدخين عن السيجارة فقط ولكن هناك أنواع اخرى مثل الغليون وهو مظهرا
للوجاهة وعلو القدر ووسيلةلتدخين التبغ وثالثها الأرجيلة
حتى تعد شربها بمعدل خمسة وعشرون سيجارة وفيها يكمن الخطر لكثرة السميات
عن طريق تسخين التبغ عن طريق الفحم وتبريد الدخان عن طريق الماء , رابعا التبغ
الغير مدخن توضع كمية من التبغ داخل الفم
ويتم تخزينها مدة زمنية ثم القيام بمضغها فتتحلل منها السموم والتدخين على كافة
الأصعدة له ضررعظيم على الصحة وملوث للهواء وهو وجه من وجوه الانفاق
للمال واهدار الصحة .
بقلم / الكاتبة سيدة حسن
إرسال تعليق