صفات خطيرة في الراجل النرجسي
التلاعُب العاطفيّ المُقَنَّع
يُتقِن الرَّجُلُ النَّرْجِسِيُّ فنَّ التلاعُب بالعواطف من خلال الكلمات الجميلة والاهتمام المؤقَّت،
ثمّ يختفي فجأة ليَختبر مدى تعلُّق الآخر به.
تَضخيم الإنجازات البسيطة
يُحوِّل أَبْسَطَ إنجازٍ إلى حدثٍ عظيمٍ يستحق التمجيد، وغالبًا ما يربط كلَّ نجاحٍ بالعالَمين به أو بمن حوله.
اللُّطْف المُصْطَنَع
يظهر بلُطفٍ مفرطٍ في البداية لجَذْب الانتباه، لكنَّه سرعان ما يكشف وجهَه الحقيقيّ عندما
يشعر بالأمان في العلاقة.
الغيرة من نجاحات الآخرين
يُبْدي تَفاعُلًا سلبيًّا تجاه أيِّ نجاحٍ لأشخاصٍ مقرَّبين منه، ويُحاول التَّقليل من إنجازاتهم أو
نسبتها لنفسه بطريقةٍ غير مباشرة.
احتكار الحِوار
يُدير الحوار لِيَتَحدَّث عن نَفْسه باستمرار، ويُهمِّش مشاعرَ الآخرين وآرائَهم، ويُغيِّر مسارَ
الحديث إلى ما يُرضي أناه المُتَضَخِّمة.
ارتداء أقنعةٍ اجتماعيَّة
يُجيد تغيير شخصيَّته بحسب الظُّروف والمواقف؛ فيظهر بمظهر المثقَّف، أو العاطفيّ، أو
المتفهِّم، لكنَّه في الحقيقة لا يُبدي صدقًا في أيِّ موقفٍ.
التَّهديد العاطفيّ الصَّامت
لا يُعبِّر عن استيائه بصراحة، بل يَستخدم الصمت أو الإهمال كسلاحٍ لإيذاء الطرف الآخر
نفسيًّا، حتّى يشعر بالذَّنب أو الخضوع.
رَفْض الاعتراف بالخطأ
يَرَى أنَّه دومًا على صواب، وإن وُجِّهَ إليه نقدٌ، يُحوِّله إلى هُجومٍ أو يُسقِط الخطأ على الآخرين.
العلاقات السَّطحية المؤقَّتة
لا يُتقن بناءَ علاقاتٍ عميقة، بل يَميل إلى العلاقات السريعة التي تُشبع حاجته للإعجاب ثمّ
يُنهيها دون تفسير.
الاستعراض الإلكترونيّ (نرجسية السوشيال ميديا)
يُكثر من النَّشر على وسائل التواصل الاجتماعيّ بهدف لَفْت الأنظار ونَيْل الإعجاب،
ويقيس قِيمتَه الذاتية بعدد المتابعين أو التفاعلات.
الرجل النَّرْجِسِيّ في عصرنا لم يَعد يُظهر نرجسيته بطريقةٍ فَجَّة كما في الماضي، بل
أصبح يتخفَّى خلف أقنعةٍ متعدِّدة، مما يصعّب على الآخرين اكتشاف حقيقته إلَّا بعد فوات
الأوان. ولذلك، من المهمّ أن نتعلَّم التمييز بين الحبِّ الحقيقيِّ والأنانية المقنَّعة.
التَّقليل من شأن شريكتِهِ
يُظهر إعجابًا بها أمام الآخرين، لكنَّه في الخفاء يُقلِّل من قيمتها، ويَستخفّ بآرائها
وإنجازاتها، ليظلّ هو محورَ الضوء والتميّز.
اللَّعب بدور الضَّحيَّة دائمًا
حينما يُواجَه بخطأ، يتحوَّل فجأة إلى شخصٍ مظلوم، ويتقمّص دور الضحيّة لِجَعْل الآخرين
يشعرون بالذنب نحوه.
السَّيطرة النَّاعمة
لا يُعطي أوامر مباشرة، بل يستخدم أسلوبًا ناعمًا في التحكُّم، كأن يُشعركِ بالذنب إن قررتِ
الخروج بدونه، أو يُبالغ في الاهتمام ليَفرِض وجوده.
الخوف من النُّضج العاطفيّ
يَهرب من العَلاقات العميقة والمشاعر الصادقة، لأنه لا يتحمّل أن يرى نفسه مكشوفًا أو
غير مُسيطر.
تكرار العلاقات السامَّة
غالبًا ما يتنقّل بين علاقاتٍ كثيرة، يَنتهي منها بعد أن يُفْرِغ الطرفَ الآخر عاطفيًّا، ويَبدأ
أخرى بحثًا عن تغذيةٍ جديدة لنرجسيته.
الغيرة السلبية وغير المبرَّرة
ليس من باب الحُبّ، بل من باب التملُّك، يغار بشكلٍ مرضيّ إذا ما شعرتِ بالاهتمام تجاه
أحدٍ غيره، حتّى لو كان من أقربائك.
عدم التَّعاطف الحقيقيّ
قد يَظهر في مواقفٍ وكأنّه يتعاطف، لكنه لا يشعر بآلام الآخرين بحقّ؛ بل يُجيد فقط إظهار
ما يَخدم صورته العامة.
تحطيم ثقتكِ بنفسكِ تدريجيًّا
بطُرقٍ غير مباشرة، يُقنعكِ أنكِ لستِ جميلةً بما يكفي، أو ذكيّةً بما يكفي، ليجعلكِ مُعلّقة به
وتشكِّين في نفسكِ دائمًا.
الحديث عن ماضيه العاطفيّ بكثرة
يُكرِّر الحديث عن من أحبّه وتركه، أو عن النساء اللواتي أحبَبْنه، في محاولة لإثارة غيرتكِ
وكسب تعاطفكِ معًا.
استغلال الدِّين أو القِيَم الأخلاقيّة لمصلحته
يُفسّر المبادئ والأخلاق بما يخدم سلوكَه هو، ويُعطي لنفسه الحقّ دائمًا بينما يُحاسب غيره بصرامة.
هل يمكن للرجل النرجسي أن يتغيّر؟
التغيير صعب جدًّا بالنسبة للنرجسي، لأنه لا يرى نفسه مُخطئًا، ولا يحبّ أن يعترف بأيّ
خلل. إلا إنْ خضع لعلاج نفسيّ صادق ولفترة طويلة، ومع إرادة حقيقيّة.
الكاتبة /سيدة حسن
إرسال تعليق