-->
U3F1ZWV6ZTIwMjU4MzgxOTMzMTAyX0ZyZWUxMjc4MDczOTA4MzAwOQ==
اعلان

القوي المكونة للشخصية حسب التحليل النفسي لفرويد

القوي المكونة للشخصية حسب التحليل النفسي لفرويد


 نظرية التحليل النفسي لفرويد



يتركز اهتمام فرويد علي الدوافع الجنسية خاصة علي نزعة (الليبيدو) وهي  الغريزة

وعملية النمو حسب هذه النظرية تتم  بتفاعل ديناميكي بين الحاجات والدوافع الفطرية

 عند الفرد متمثلة بالجنس والعدوان والحياة من ناحية وبين النواحي الاجتماعية  ناحية

 اخري حيث يري فرويد أن الشخصية الانسانية تتكون من ثلاثة قوي أساسية وأن تفاعل

 هذه القوي الثلاثة تشكل تلك الشخصية في مجملها .


*القوي المكونة للشخصية حسب نظرية فرويد :

*الهوا:وهو مصدر الطاقة الغريزية وطبيعتها لاشعورية ويسيطر عليها مبدأ اللذة

 ولايهتم بتغيرات الواقع ويضغط باستمرار لاشباع الرغبات التي تكون غير واقعية

 ولايمكن تحقيقها علي المدي القريب .


*الأنا Ego:وهو نتاج جميع الوظائف العقلية المطابقة للواقع الذي يعيش فيه الفرد في

 مجتمعه وتنمو الأنا من خلال تفاعل عادات المجتمع وتقاليده والتربية السائدة فيه

 التعاليم الدينية وتعمل علي اشباع الدوافع ضمن ضوابط الواقع اذ ان المبدأ الذي يتحكم

 بها هو مبدأ الواقعية (تستخدم الجانب العقلي ).


*الانا الأعلي super Ego:

يمثل الضمير ويظهر متأخرا خلال مراحل الطفولة وذلك لتأخر بناء القوي التي تشكل

 الضمير والمكونة من الاجابة عن الأسئلة التي تدور حول الفعل ما اذا كان صحيحا ام

 خطأ خيرا أم شرا أو حلالا أم حراما ويتشكل الانا من الضمير والذات المثالية .

والضمير هو مجموعة من الأوامر التي تصدر من الفرد لذاته بأن ما يقوم به من عمل

 متجاوزا تلقي المعلومات من البيئة المحيطة .


*النمو النفسي جنسي :

يمر النموالنفسي الجنسي بعدة مراحل كما ورد في نظرية فرويد :

*المرحلة الفمية (من الولادة -1,5عام ): تتركز جميع الأنشطة الخاصة بالطفل حول الفم

 كونه مركز اللذة في هذه المرحلة فهو الواسطة للتغذي واشباع الحاجات.

*المرحلة الشرجية (1,5-3 أعوام ):حسب فرويد فمصدر اللذه في المنطقة الشرجية

 ويشعر الطفل براحة ولذه أثناء عملية الاخراج وفي هذه المرحلة يعتمد علي نفسه فيها.


*مرحلة الكمون :لا يلاحظ نشاط الطاقة الغريزية عن الأطفال ويلاحظ استخدام حيل

 الدفاع النفسي عندهم ويشعر الطفل بالمتعة من خلال اللعب مع أفراد جنسه .


*المرحلة التناسلية (من البلوغ حتي الوفاة ):فيكون الفرد فيها مستعدا لعملية التناسل

 ويتخذ كلا الجنسين طريقهما نحو الرجولة والأنوثة الكاملة المدركة لأهمية أعضائهما

 التناسلية في عملية الاخصاب ،وتحدث فرويد عن عملية التثبيت وهي أن الطفل اذا مر

 بخبرة ناقصة أو زائدة من اللذة في احدي مراحل نموه النفس جنسي فأن ذلك يؤدي الي

 مشكلات مستديمة في مراحل النمو الأخري .


نظرية النمو النفس اجتماعي عند اريكسون :

يعتبر اريكسون هو أول الذين اهتموا بهذا المجال فقد وضع نظرية أكثر شمولا من نظرية

 فرويد حيث نظر الي النمو النفسي في سياق اجتماعي اكثر اتساعا وتقف نظريته موقفا

تفاؤليا من مسألة امكانية النمو السليم وقد قلل من شأن الغرائز الجنسية ورفع من أهمية

 الجانب الاجتماعي في النمو الانساني حيث يؤي أن الفرد قادر علي تطوير شخصيته من

 خلال مراحل النمو في حياته كما يعتقد بوجود فترات حرجة للنمو وهذه الفترات تتسم

 بنقاط تحول حاسمة تسمي الأزمة ويري أنه اذ لم تحل تلك الأزمة عند الطفل في مرحلة

 معينة فستظهر مرة أخري في مرحلة نمائية لاحقة كا يري أن يصحح الاخفاق في مرحلة

 ما عن طريق النجاح وقد اقترح اريكسون ثماني مراحل للنمو النفس اجتماعي وهي :


*1-المرحلة الأولي :الاحساس بالثقة مقابل عدم الثقة (1-18 شهرا ) توحيد خبرة الطفل

 والاستمرار في رعايته يؤدي الي الثقة التي تلازمه طيلة حياته والسلبية الي عدم الثقة.


* 2-المرحلة الثانية: وهي الاحساس بالاستقلالية مقابل الشك (18-36)شهرا اعطاء

 الفرص حتي يجرب المهارات بنفسه وبطريقته الخاصة يؤدي الي الاستقلالية ،والحماية

 والاهمال يؤدي الي الشك بقدراته ويلازمه طيلة حياته.


*3-المرحلة الثالثة :الاحساس بالمبادأة (4-5) أعوام حرية الطفل في التعبير اللفظي

 والعملي عن مفاهيمه الجديدة تؤدي الي المبادأة والقيود التي تفرض علي نشاطه وعدم

 اجابة أسئلته تؤدي الي الشعور بالذنب وتلازمه طيلة حياته .


*4-المرحلة الرابعة : الاحساس بالجهد مقابل النقص ( 6 الى 11 ) السماح الى الطفل 

بان يفعل الأشياء بنفسه وتعزيزه يؤدي الى شعوره بالجهد وتعقيد نشاطاته وانتقاضه 

باستمرار يؤدي الى الشعور بالنقص ويظل ملازما له طيلة حياته . 


*5 -المرحلة الخامسة :  الاحساس بالهوية مقابل غموض الهوية ( 12- 18 ) عام 

اعتراف الاخرين بأنه أصبح كبيرا يؤدي الى الشعور بالهوية وعدم القدرة على توفير 

اتجاه نحو الزواج والمهنة تؤدي الى الشعور بغموض الهوية . 


*6-المرحلة السادسة : هى الاحساس بالألفة مقابل الانعزال ( 18-35 ) عام ، تداخل 

الهوية وذوبانها مع شخص اخر يقود الى الألفة وتقود منافسة الاخرين ومسابقتهم 

الى الانعزال الذي يلازمه في ما تبقى له من حياته . 


*7- المرحلة السابعة : الاحساس بالتوكيدية مقابل استغراق الذات (35 - سن التقاعد )

تأسيس وتوجيه وانتاج أبناء ناجحين في الحياة يؤدي الى الشعور بالانتاجية وتركيز

الاهتمام بالذات يقود الى الركود . 


*8 - المرحلة الثامنة :  الاحساس بالتكامل مقابل اليأس ( سن التقاعد حتى الممات )،

تقبل الذي مر به عبر مراحل الحياة يؤدي الى مشاعر التكامل والاحساس بأن وقت 

الاستفادة من الفرص قد فات يؤدي الى مشاعر اليأس والقنوط وتلازمه هذه المشاعر .




بقلم / الكاتبة سيدة حسن 



تعديل المشاركة Reactions:
author-img

الكاتبه سيده حسن

انا سيدة حسن محررة وكاتبة صحفية وصاحبة تلك المدونة اعشق الكتابة بمعني أدق الورقة والقلم وسماع القصص والحكايات
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة