-->
U3F1ZWV6ZTIwMjU4MzgxOTMzMTAyX0ZyZWUxMjc4MDczOTA4MzAwOQ==
اعلان

المعلومات موردا جوهريا

المعلومات موردا جوهريا

المعلومات 



تعد المعلومات موردا جوهريا لايستهان به ولابد من التعامل معه وكذلك تطورها 

 ومميزاتها وخصائصها التي لابد من التعرف عليها للوصول الي  ما تحتويه من معني .

*ماهية المعلومات وعلاقاتها بالبيانات:

 تعتبر المعلومات بمثابة الدم الذي يجري بالعروق فهي تغذي جميع وحدات وأقسام

 المنظمة بما تحتاج اليه لاداء اعمالها وومهامها ,اذ تشكل موردا استراتيجيا لها والذي

 ينبغي توفيره بالمواصفات المطلوبة من حيث الدقة والوقت والثقة وكل معلومة هي

 اشارة خبر أوتصور أو ادراك له أثر عي سلوك الانسان .

أما ضمن الدراسات المرتبطة بنظم المعلومات توجد مجموعة من المشاكل أكثرها شيوعا

 هو التميز بين عدد من المصطلحات تستخدم تبادليا في حين هي مختلفة عن بعضها

 ومن  المصطلحات مصطلح (بيانات )و (معلومات )والذين يعنيان شيئامختلفا بالمعني.


*البيانات :

هي جميع الحقائق والأرقام والرموز التي تشير الي موضوعا ما او فكرة معينة أوموقف

 أو شرط أو أي عامل أخر وهي العنصر الأساسي للمعلومات التي تعالج بواسطة

 الحاسوب أو ينتجها الحاسوب أو أنها مجموعة من النصائح أو الارشادات أو الآراء.


فالبيانات اذا هي حقائق تم تسجيلها بشأن أحداث معينة تمت أو سوف تتم مستقبلا ,هذه

 الحقائق قد تكون مستقلة وغير مرتبطة ببعضها البعض وغير محددة العدد ,أما

 المعلومات هي بيانات قد تم معالجتها بشكل أعطي لها معني بالنسبة لمستقبلها أو

 مستخدمها وأضاف اليها قيمة حقيقية أو مدركة بالنسبة للعمليات الحالية والمستقبلية . 

*التطور التاريخي لعصر المعلومات :

تطورت المجتمعات وتم تقسيمها كالأتي :

:1-المجتمع الزراعي:

تعتبر هذه المرحلة أبسط وأولي المراحل التي عرفها الانسان خلال سعيه المستمر

 لاشباع حاجاته حيث اعتمد هنا أساسا علي المواد الأولية والطاقة الطبيعية التي توفرها

 له الأرض , جهده العضلي .

2-المجتمع الصناعي :تعد بداية هذه المرحلة نقلة نوعية في الحياة البشرية والتي بدأت

 منذ اكتشاف الألة البخارية التي حلت مكان الجهد العضلي وبهذا أصبح الهدف هو

 الوصول الي كفاءة الآلات والاعتماد علي الطاقة المولدة .

3-المجتمع المعلوماتي :هذ ه المرحلة حدث ما عاشته البشرية من تطور, وذلك بداية منذ

النصف الثاني من القرن العشرين حتي يومنا هذا , وهي الفترة التي يعتمد المجتمع فيها

 علي التطور للمعلومات بشكل أساسي ,واستغلال الحاسبات والشبكات والمعلومات لتوليد

 المعارف حيث برز قطاع المعلومات كقطاع الاقتصاد , وأصبح انتاج المعلومات

 وتجهيزها وتوزيعها نشاطا اقتصاديا رئيسيا  في أغلب بلدان العالم ,كما أصبح من

 الطبيعي أن يطلق علي العصر الحاضر عصر المعلومات  وهو ما بعد الثورة الصناعية .


*خصائص المعلومات وأنواعها ومصادرها:

حتي تكون المعلومات ذات فائدة لصانع القرار فلابد من التأكد أن خصائص المعلومات

 تتلائم  مع الموقف الذي يتخذ فيه القرار كما تجدر الاشارة الي درجة توفر هذه

 الخصائص في معلومة معينة تختلف باختلاف الموقف او المشكلة التي يواجهها صانع

 *القرار لذا وجب علينا معرفة خصائص المعلومات :

1-الدقة :مدي وصف وتمثيل المعلومات للموقف او للحدث كما هو علي حقيقته .

2-الشكل :تكون المعلومة كمية أو وصفية أو رقمية أو بيانية ,مطبوعة أو معروضة ملخصة أو مفصلة  وعادة تحتاج الي عدة أشكال تبعا لكل موقف .

3-التكرار:
يقيس مدي تكرار الحاجة الي المعلومات وتجميعها وانتاجها .

4-المدي :هو نطاق الأحداث والأماكن والأفراد التي تمثلها المعلومات .

5-المنشأ:مصدر المعلومة الذي نشأت منه أو جمعت به .

6-الفترة الزمنية :توجه المعلومات اما تجاه الماضي أو الحاضر أو الأحداث والأنشطة.

7-الارتباط :اهمية ارتباط المعلومات بالموقف الجاري .

8-الشمولية :أن توفر المعلومات لمستخدميها لكل شئ يحتاجه لمعرفة موقف معين .

9-التوقيت:ألا تكون المعلومات متقادمة حين استلامها أو حين الرغبة في استخدامها .

واعتمادا علي هذه الخصائص يمكن معرفة مدي جودة المعلومات فهذه الجودة تتحدد

 حسب طريقة الاستخدام بواسطة مستخدمها أي متخذ القرار وهناك ثلاثة عوامل هي

 التي تحدد درجة جودة المعلومات وهي منفعة المعلومات المقدة لمتخذ القرار ,درجة

 الرضا عن المعلومات من قبل متخذ القرار ,والأخطاء والتحيز .

*أنواع المعلومات :تم تصنيف المعلومات الي مجموعات وفق المعايير التالية :

*درجة الرسمية :هناك نوعين من المعلومات اما رسمية وهي التي تقدمها نظم

 المعلومات للمؤسسة و الغير رسمية التي تحصل عليها  خارج نظم المعلومات.



*مصدر المعلومات :هناك مصدران اما أن تكون ناتجة عن عمليات المؤسسة فتعد

 معلومات داخلية أو تكون ناتجة عن بيئة المؤسسة فتعد معلومت خارجية أو حسب

 المعيار يمكن تصنيف المعلومات الي معلومات أولية والتي تجمع لأول مرة أو معلومات

 ثانوية وهي التي قامت المؤسسة أوأي طرف أخر بجمعها وتخزينها مسبقا .

*درجة التغير :وهي معلومات ثابتة لاتتغي ومعلومات متغيرة .

*مصادر المعلومات :فهم وادراك المصادر يحدد المشكلة الرئيسية :

1-مصادر أولية :الملاحظة ,التجربة , المسح , التقدير الشخصي .

 الملاحظة يتم معرفة تجنب الانحياز في رد الفعل تأثير الملاحظة علي ما يتم ملاحظته.

والتجربة عن طريق التحكم في المتغيرات الهامة وقد لاتصمم التجربة بطريقة جيدة .

 المسح فهو وسيلة جديدة للوصول الي عدد كبير من الأفراد  تصميم قائمة الاستبيان

 وحجم المسح .

والتقدير الشخصي من الخبرة وقد تكون الوسيلة الوحيدة للحصول علي المعلومات .


2-مصادر ثانوية :معلومات الشبكة ,مصادر خارجية , النشرات  ,والوكالات الحكومية . 

معلومات الشبكة محددة الموقف موجودة بالفعل ومنخفضة التكاليف نسبيا .

أما عن مصادر الخارجية فهي غير متاحة من تطوير وسهولة الحصول عليها .

أما عن النشرات فهي منخفضة التكاليف وقد لا تكون متحيزة .

والوكالات الحكومية كم كبير من المعلومات مجردةوربما الشكل غير قابل للاستعمال .






بقلم /الكاتبة سيدة حسن 


تعديل المشاركة Reactions:
author-img

الكاتبه سيده حسن

انا سيدة حسن محررة وكاتبة صحفية وصاحبة تلك المدونة اعشق الكتابة بمعني أدق الورقة والقلم وسماع القصص والحكايات
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة