خصائص وسمات رعاية المسنين

 الفروق الفردية 

تعتبر الفروق الفردية من الظواهر الموجودة في كل شئ يحيط بنا من نبات

 وحيوان وانسان لكن بدرجات مختلفةويمكن رصد الفروق الفردية بين الجنس

 البشري مثلا في موقف علمي أو سياسي أو ديني أو اجتماعي نرى مثلا فتاة 

وشابا على درجة من التعلق والحب كبيرة ولكن بيينهم فروق فردية مثل :

 البيئةوالمستوي الاجتماعي والشكل العام والأسر ووظائف كل منهما ووجوده 

بالمجتمع ونحن بحاجة الى التكيف مع تلك الفروق الفردية ومحاولة التعامل معها

بشكل يرضي جميع الأطراف وعلماء النفس ورجال السياسة حاولوا ايجاد أفضل

 تنظيماوتحديدا منهجيا لكل الفروق الفردية فتوصلوا الى خطين يسيروا على نهجه في

 التعامل فالأول هو تأكيدهم أن البيئة والمجتمع هم المسئولين عن وجود

 تلك الفروق بين الأفراد والجماعات وأبناء العائلة الواحدة وأيضا الفروق بين أفراد الأسرة

 الواحدة فتوصلواالى أن الفرص في ما بينهم ليست متكافئة وذكروا أنه لابد

 من تهيئة فرص متكافئة أمام الجميع والخط الاخر يؤكد أن الفروقات الفردية

 نتيجة للوراثة والجينات ومن ثم كان على المجتمع أن يستفيد من موهبة وابتكار من 

 لديهم فروق فردية متنوعة وناجحة وتوصلوا أيضا أن الأفراد متساوون اذا اتيحت للجميع

 نفس الفرص في التعامل مع العلم أنهم غير متساويين في خصائصهم  الوراثية

 والجينات ونزد على ذلك أن اختيارات مقاييس الذكاء تعتمد اعتمادا كليا على الفروق

 الفردية في تحديد مستويات التفكير المختلفة بين الأفراد بعضهم بعض وتعرف الفروق

 الفردية بأنها الانحرافات عن متوسط الجامعات في صفة من الصفات أو خاصية

 من الخصائص وقد يكون الفرق كبيرا وقد يكون صغيرا و أوضحت الرؤية النفسية أن 

هناك   فروق جسمية وعقلية ونفسية تميز فردا عن اخر فذاك لديه ذكاء كبير والاخر

 محدود الذكاء وغير اجتماعي ويتسم بالانطوائية ففي التعاملات  لابد أن نميز

 المريض النفسي بخلاف الشخص السوي نفسيا والتعاملات بين ضعيف

العقل تختلف عن التعاملات مع الشخص الذي يمتلك عقل ذكي فلدى كل منا مهارة

 تلقائية في التعامل وفق ما بينهم من تلك الفروق الفردية فلولاوجود تلك الفروق

   الحقيقية في المجتمع ووضوحها بين الأفراد والجماعات لم يكن هناك أي  داعي

 لعمل اختبارات أو مقاييس نفسية  ولا عقلية ولا جسمية والمعنى العام لتلك الفروق 

 الفردية هو تشتت الأفراد حاول متوسط الصفات للجماعة ويعرف مدى الفروق الفردية

 بأنه الفرق بين أعلى درجة في توزيع أي صفة من الصفات وأقل

 درجة من  تلك الصفات .

بقلم / الكاتبة سيدة حسن